بدأت الضيافة في القرن الثامن عشر الميلادي، وكان السكان المحليون يقدمون مساحات أرضية أو غرفًا احتياطية للمسافرين العابرين، حتى يتمكنوا من الحصول على قسط من الراحة والطعام، تطورت الضيافة إلى إنشاء "فنادق صغيرة"، بعد فترة وجيزة أصبحت الرفاهية جزء من هذا المفهوم مما أفعم الحياة لعالم الفنادق الرائع كما نعرفه الآن.
احتياجات العملاء تأتي دائمًا في المقام الأول مع استمرار قطاع الضيافة، يتم دائمًا معاملة الضيوف مثل الملوك. السعوديون مضيفون بارزون معروفون بكرمهم، نحن نحب أن نجعل الجميع يشعر بالدلال، ولطالما كانت الضيافة أكثر من مجرد الاهتمام بالمسافرين، بل جزء عميق من ثقافتنا.
:إليك الطريقة
القهوة جزء من ثقافة المملكة، وهي تقليد قديم لإظهار صفات الكرم والرعاية للزوار وقد عززت القهوة تاريخياً الروابط الاجتماعية بين الوديان النائية. حيث تعتبر القهوة السعودية التقليدية المتبلة بالقرنفل والهيل المشروب الأكثر شعبية من قبل المسافرين والسكان المحليين، بالإضافة أن هذا العام أعلنت وزارة الثقافة رسميًا أنها عام القهوة السعودية.
التمر هو رمز آخر من رموز الضيافة، ويتم تقديمه في كل منزل للضيوف بجانب القهوة السعودية. فتناول التمر يغذي الروح المعنوية، ومفيد للجسد فهو مليء بالفوائد الصحية – يقوي العظام، يعزز صحة الدماغ، يحسن صحة الجهاز الهضمي، يساعد على إزالة السموم من الجسم، يفيد في تحسين البشرة وتحسين صحة القلب.السعودية هي أحد أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم. وقد ذكر حديث نبوي عن التمر، قال الرسول عليه الصلاة والسلام:( بيت لا تمر فيه، جياع أهله).
نحب أن نُظهر مدى اهتمامنا بالطعام، سواء كانت مأدبة يقيمها أحد السكان المحليين أو كانت تجربة رائعة في أحد مطاعمنا الاستثنائية، فلن تشعر بالجوع أبدًا. يتم الترحيب بك في المنازل بالفواكه والقهوة والتمر والشاي بالنعناع وأن يتم تقديمه مع وليمة متقنة تضم الأطباق التقليدية مثل الكبسة (أرز متبل بالدجاج أو اللحم) ومرقوق (مرق اللحم بالعجين).
لا يقف كرمنا السعودي بمجرد تقديم الأكل والشرب والراحة، بل حتى تقديم ثقافتنا السعودية للضيوف. ودائمًا ما نجيب على المديح والثناء بمصطلح شائع: مقدم، والذي يعبر عن حبنا للمشاركة.
باب ما جاء في حبنا للمشاركة، من كرمنا البالغ أن نشارك معالمنا الجميلة في مملكتنا من المحيط للجبال وصولًا والكهوف مع العالم أجمع.
استعد لتلقي التحية والابتسامات الدافئة والعبارات الترحيبية، واستمر في متابعة كول إنك لتكون دائمًا أول من يعرف كل روائع المملكة، من ضيافة و سياحة وترفيه
كن مواكبًا لأحدث المستجدات في عالم الرفاهية
